فصل: تفسير الآية رقم (1):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (24):

{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24)}
{الإنسان}
(24)- فَلْيَتَدَبِّرِ الإِنْسَانُ شَأْنَ نَفْسِهِ، وَلْيُفَكِّرْ فِي أَمْرِ طَعَامِهِ، وَتَدْبِيرِهِ وَتَهْيِئَتِهِ حَتَّى يَكُونَ غِذَاءً صَالِحاً نَافِعاً تَقُومُ بِهِ بُنْيَتُهُ، وَيَتَمَكَّنَ مِنْ أَدَاءِ مَهَمَّتِهِ فِي الحَيَاةِ.

.تفسير الآية رقم (25):

{أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25)}
(25)- لَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ المَاءَ مِنَ السَّحَابِ إِنْزَالاً.

.تفسير الآية رقم (26):

{ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26)}
(26)- وَحِينَمَا يَصِلُ المَاءُ إِلَى بُذُورِ النَّبَاتَاتِ المَوْجُودَةِ فِي بَاطِنِ الأَرْضِ فَإِنَّهَا تَبْدَأُ بِالحَيَاةِ وَالتَّحَرُّكِ، وَتَشُقُّ الأَرْضَ لِتَخْرُجَ مِنْهَا سُوقَهَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ لِتَنْمُوَ وَتَتَنَفَّسَ.
شَقَقْنَا الأَرْضَ- بِالنَّبَاتِ أَوِ بِالحَرْثِ.

.تفسير الآية رقم (27):

{فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27)}
(27)- وَيُنْبِتُ اللهُ تَعَالَى الحَبَّ كَالحِنْطَةِ والشَّعِيرِ وَغَيْرِهِمَا مِمَّا يَقْتَاتُ بِهِ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ.

.تفسير الآية رقم (28):

{وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28)}
(28)- وَيُخْرِجُ اللهُ مِنَ الأَرْضِ العِنَبَ وَالنَّبَاتَاتِ التِي تُؤكَلُ طَرِيَّةً غَضَّةً. (قَضْباً).

.تفسير الآية رقم (29):

{وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29)}
(29)- وَيُنْبِتُ الزَّيْتُونَ وَالنَّخْلَ، وَهُمَا ثَمَرانِ مَعْرُوفَانِ نَبَاتاً وَثَمَراً.

.تفسير الآية رقم (30):

{وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30)}
{حَدَآئِقَ}
(30)- وَبَسَاتِينَ مُسَوَّرَةً، فِيهَا أَشْجَارٌ ضَخْمَةٌ مُثْمِرَةٌ.
الحَدَائقُ- البَسَاتِينُ المُسَوَّرَةُ.
الغُلْبُ- المُتَكَاثِفَةُ الأَشْجَارِ.

.تفسير الآية رقم (31):

{وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31)}
{فَاكِهَةً}
(31)- وَتُخْرِجُ الأَرْضُ فَوَاكِهَ يَتَمَتَّعُ بِهَا الإِنْسَانُ كَالتَّينِ والعِنَبِ وَالتُّفَّاحِ.. وَتُخْرِجُ النَّبَاتَ الذِي تَأْكُلُهُ الدَّوابُّ كَالكَلأِ وَالتِّبْنِ وَغَيْرِهِ.
أَبّاً- كَلأً وَعُشْباً أَوْ هُوَ التِّبْنُ.

.تفسير الآية رقم (32):

{مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)}
{مَّتَاعاً} {لأَنْعَامِكُمْ}
(32)- وَقَدْ أَنْبَتَ اللهُ تَعَالَى ذَلِكَ لِيَتَمَتَّعَ بِهِ النَّاسُ، وَيَنْتَفِعُوا بِهِ هُمْ وَأَنْعَامُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا.

.تفسير الآية رقم (33):

{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33)}
(33)- فَإِذَا جَاءَ يَوْمُ القِيَامَةِ، (وَسُمِّيت القِيَامَةُ صَاخَّةً لأَنَّهُ يَحْدُثُ فِيهَا صَوْتٌ هَائِلٌ يَصُمُّ الآذَانَ وَيَصُخُّ الأَسْمَاعَ).
الصَّاخَّةُ- الصَّيْحَةُ العَظِيمَةُ تَصُمُّ الآذَانَ.

.تفسير الآية رقم (34):

{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34)}
(34)- وَهُوَ يَوْمٌ يَشْغَلُ كُلَّ امْرِيءٍ بِمَا يُصِيبُهُ وَيُعَانِيهِ مِنَ الأَهْوَالِ، فَيَفِرُّ مِمَّنْ كَانَ يََتَعَلَّقُ بِهِمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَتَوَهَّمُ أَنَّهُمْ قَدْ يُعِينُونَهُ عَلَى مَا هُوَ فِيهِ، فَيَفِرُّ مُتَوارِياً مِنْ أَخِيهِ.

.تفسير الآية رقم (35):

{وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35)}
(35)- كَمَا يَفِرُّ مِنْ أُمِّهِ وَأَبِيهِ، وَهُمَا أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيهِ.

.تفسير الآية رقم (36):

{وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36)}
{صاحبته}
(36)- وَيَفِرُّ مِنْ زَوْجَتِهِ التِي هِيَ أَلْصَقُ النَّاسِ بِهِ، وَيَفِرُّ مِنْ بَنِيهِ الذِينَ هُمْ أَفْلاذُ كَبِدِهِ، وَقَدْ كَانَ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا يَفْدِيهِمْ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ.

.تفسير الآية رقم (37):

{لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)}
{يَوْمَئِذٍ}
(37)- فَفِي ذَلِكَ اليَوْمِ لا يَسْأَلُ أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ، وَلا يُفَكِّرُ فِيهِ لأَنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ هَمّاً يَمْلأُ صَدْرَهُ، حَتَّى لا يَبْقَى فِيهِ مُتَّسَعٌ لِهَمٍّ آخَرَ، وَلِكُلِّ إِنْسَانٍ مَا يُغْنِيهِ عَنِ التَّفْكِيرِ فِي هُمُومِ الآخَرِينَ.

.تفسير الآية رقم (38):

{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38)}
{يَوْمَئِذٍ}
(38)- وَيَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَرِيقَيْنِ: سُعَدَاءَ وَأَشْقِيَاءَ، فَالسُّعَدَاءُ تَكُونُ وُجُوهُهُم مُشْرِقَةً مُتَهَلِّلَةً.

.تفسير الآية رقم (39):

{ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39)}
(39)- وَتَكُونُ ضَاحِكَةً يَعْلُوهَا البِشْرُ والسَّعَادَةُ بِمَا وَجَدَتْهُ عِنْدَ رَبِّهَا مِنْ كَرَامَةٍ وَرِضاً.

.تفسير الآية رقم (40):

{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40)}
{يَوْمَئِذٍ}
(40)- أَمَّا الكَفَرَةُ الأَشْقِيَاءُ فَتَعْلُو وُجُوهَهُمْ غَبَرَةُ الذُّلِّ وَالهَوَانِ.
غَبَرَةٌ- غُبَارٌ وَكدورَةٌ.

.تفسير الآية رقم (41):

{تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41)}
(41)- وَيَغْشَى وُجُوهَهُمْ سَوَادُ الغَمِّ وَالحُزْنِ.
تَرْهَقُهَا- تَغْشَاهَا.
قَتَرَةٌ- ظُلْمَةٌ وَسَوَادٌ.

.تفسير الآية رقم (42):

{أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)}
{أولئك}
(42)- وَهَؤُلاءِ الذِينَ يَعْلُو وُجُوهَهُمْ غُبَارُ الذُّلِ، وَسَوَادُ الحُزْنِ، هُمُ الكَفَرَةُ الذِينَ لَمْ يٌؤْمِنُوا بِاللهِ، وَبِمَا جَاءَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ، وَخَرَجُوا عَنْ حُدُودِ شَرَائِعِهِ، وَاجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ وَالمَعَاصِي.

.سورة التكوير:

.تفسير الآية رقم (1):

{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1)}
(1)- إِذَا جُمِعَ بَعْضُ الشَّمْسِ إِلَى بَعْضِ، وَتَلاشَى ضَوْؤُهَا.
كُوِّرَتْ- أُزِيلَ ضَوْؤُهَا، أَوْ لُفَّتْ وَطُوِيتْ فَأَصْبَحَتْ كَالكَرَةِ.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2)}
(2)- وَإِذَا تَنَاثَرَتِ النُّجُومُ، وَذَهَبَ لأْلاؤُهَا وَانْطَمَسَ نُورُهَا.
انْكَدَرَتْ- ذَهَبَ ضَوْؤُهَا أَوْ تَسَاقَطَتْ وَهَوَتْ.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3)}
(3)- وَإِذَا زَالَتِ الجِبَالُ مِنْ أَمَاكِنِهَا، وَنُسِفَتْ، فَتَرَكَتِ الأَرْضَ قَاعاً صَفْصَفاً.
سُيِّرَتْ- أُزِيلَتْ مِنْ أَمَاكنِهَا.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4)}
(4)- وَإِذَا النُّوقُ العِشَارُ أُهْمِلَتْ وَسُيِّبَتْ، وَلَمْ يَعُدْ يَعْتَنِي بِهَا أَحَدٌ لاشْتِدَادِ الخَطْبِ عَلَى النَّاسٍ.
العِشَارُ- جَمْعُ عُشَرَاءَ وَهِيَ النُّوقُ الحَوَامِلُ.
عُطَّلَتْ- أًهْمِلَتْ وَتُرِكَتْ بِلا رَاعٍ.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5)}
(5)- وَإِذَا جُمِعَتَ الوُحُوشُ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ، وَاخْتَلَطَ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ.

.تفسير الآية رقم (6):

{وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6)}
(6)- وَإِذَا البِحَارُ انْدَلَعَتْ فِيهَا النِّيرَانُ فَصَارَتْ نَاراً تَضْطَرِمُ.
(وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ بفِعْلِ زِلْزَالٍ وَتَشَقُّقِ فِي قِيعَانِ البِحَارِ فَيَتَسَرَّبُ مَاءُ البَحْرِ وَمَعَهُ المَوَاد القَابِلَةُ لِلأشْتِعَالِ، المَوْجُودَةُ فِي بَاطِنِ الأَرْضِ إِلَى حَيْثُ تُوجَدُ السَّوَائِلُ المُلْتَهِبَةُ دَاخِلَ الأَرْضِ، فَتَشْتَعِلُ وَتَظْهَرُ النِّيرَانُ عَلَى سَطْحِ البِحَارِ).
البِحَارُ سُجِّرَتْ- أَوْقِدَتْ فَصَارَتْ نَاراً تَضْطَرِمُ.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7)}
(7)- وإِذَا عَادَتِ الأَرْوَاحُ إِلَى أبْدَانِهَا عِنْدَ النَّشْأَةِ الأُخْرَى، بَعْدَ أَنْ فَارَقْتَهَا حِينَ المَوْتِ، وَسَمَّى اللهُ تَعَالَى هَذِهِ العَوْدَةَ تَزْوِيجاً.
(وَعَدَّ بَعْضُهُمْ مَا جَاءَ فِي هَذِهِ الآيَةِ دَلِيلاً عَلَى أَنَّ الأَرْوَاحَ بَاقِيةٌ مِنْ حِينِ المَوْتِ إِلَى وَقْتِ الحَشرِ).
وَقِيلَ إِنَّ مَعْنَى زُوَّجَتْ هُوَ: جَمْعُ كُلِّ نَفْسٍ مَعَ أَمْثَالِهَا، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالى {احشروا الذين ظَلَمُواْ وَأَزْوَاجَهُمْ.} زُوِّجَتْ- رُدَّتِ الأَرْوَاحُ إِلَى أَجْسَادِ المَوْتَى، أَوْ قُرِنَتْ كُلُّ نَفْسٍ بِمَثِيلَتِهَا.

.تفسير الآية رقم (8):

{وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8)}
(8)- وَإِذَا سُئِلَتْ المَؤْءُودَةُ أَمَامَ وَائِدِهَا يَوْمَ القِيَامَةِ.
(وَكَانَ العَرَبُ فِي الجَاهِلِيَّةِ يَدْفنُونَ بَنَاتِهِمْ وَهُنَّ أَحْيَاءٌ وَيُسَمُّونَ ذَلِكَ وَأَداً).